أكّد عددٌ من معتمدي مكتب المرجعيّة الدينيّة العليا أنّ المشروع القرآنيّ لطلبة العلوم الدينيّة مشروعٌ تطويريٌّ رائدٌ في المجالات الإقرائيّة والتبليغيّة فضلًا عن البحثيّة
.
وقال معتمد مكتب المرجعيّة الدينيّة العليا في قضاء النعمانيّة السيّد محسن الزامليّ خلال حضوره فعاليّات الحفل الختاميّ للمشروع في النجف الأشرف: إنّ "هذا المشروع المبارك يُمثّل خطوة هامّة لدعم وتطوير طلبة العلم، إذ احتضن نخبة منهم بهدف تمكينهم من أداء مهامّهم التبليغيّة بفعاليّة متميّزة"
.
موضّحًا أنّ "التبليغ يعتبر جزءاً أساسيًّا من مهامّ طالب العلم، ويتطلّب معرفة شاملة بالعلوم القرآنيّة والدينيّة والاجتماعيّة وغيرها، ومن هنا جاء هذا المشروع ليفتح آفاقًا جديدة لطلبة العلم، ممّا يمكّنهم من تحقيق رسالتهم التبليغيّة بكفاءة"
.
وأضاف الزامليّ قائلًا: "نرى أنّ هذا الاهتمام المستمرّ من قبل العتبة العبّاسيّة يضع على عاتقنا مسؤوليّة كبيرة للتقدّم نحو مستويات أعلى عامًا بعد عامٍ"
.
من جهته معتمد مكتب المرجعيّة الدينيّة العليا في الديوانيّة الشيخ باسم الوائليّ قال: "قد لاحظنا ثمرات حقيقيّة لهذا المشروع في تطوير قدرات طلبة العلم في الحوزة العلميّة"
.
لافتًا إلى أنّ "المشروع لم يقتصر على تدريس القرآن الكريم فحسب، بل شمل أيضاً كيفيّة إنشاء المؤسّسات القرآنيّة على أسس رصينة، وتنمية مهارات الخطباء وقرّاء القرآن الكريم"
.
وأضاف أنّ "الجهود الإيجابيّة للعتبة العبّاسيّة المقدّسة انعكست أوّلًا على الأفراد المشاركين في المشروع، ومن ثمّ على المساجد والحسينيّات، خاصّة في شهر رمضان المبارك"
.