أعلن المجمع العلميّ للقرآن الكريم في العتبة العبّاسيّة المقدّسة عن وضع رؤية شاملة تعتمد على استراتيجيّات وتخطيط سليم يهدف إلى تحويل المجتمع إلى مجتمع قرآنيّ، جاء هذا الإعلان كجزء من الجهود المستمرّة لتعزيز الوعي الدينيّ والثقافة القرآنيّة بين جميع شرائح المجتمع
.
وقال المعاون التربويّ لرئيس المجمع الدكتور إبراهيم ميرزه خلال حضوره حفل ختام المشروع القرآنيّ لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف: "إنّ العتبة العبّاسيّة المقدّسة من خلال المجمع العلميّ للقرآن الكريم تسعى جاهدة لترسيخ الوعي القرآنيّ وتعزيزه بين الأفراد"، مبيّنًا أنّ "هذه الجهود تُنفَّذ عبر مجموعة من المعاهد والمراكز المتخصّصة، مثل معهد القرآن الكريم في النجف الأشرف، والتي تركّز على نشر وتعزيز الثقافة القرآنيّة بشكل متكامل ومستدام"
.
وأشار ميرزه إلى أنّ "هذا المشروع يستهدف بشكل خاصّ طلبة العلوم الدينيّة، نظراً لدورهم الحيويّ في مهمّة التبليغ ونشر الوعي القرآنيّ"، موضّحًا "أنّ المشروع يتضمّن أربعة برامج رئيسة تهدف إلى تحقيق هذه الأهداف، تتنوّع بين الدروس القرآنيّة، والورش التدريبيّة، والندوات التثقيفيّة، والنشاطات التفاعليّة، والتبليغ في شهر رمضان، وغير ذلك"
.
وأضاف ميرزه "أنّ هذه البرامج تمّ تصميمها بعناية لضمان تحقيق تأثير شامل ومستدام على المجتمع"، لافتًا إلى أنّ "المجمع العلميّ يعمل بالتنسيق مع مختلف الجهات والمؤسّسات التعليميّة والدينيّة لتحقيق هذه الأهداف الطموحة"، مشدّدًا على "أهمّيّة تعاون الجميع في سبيل بناء مجتمع قرآنيّ واعٍ ومتماسك"
.