في رحاب النجف الأشرف، المجمع العلميّ يحتضن الزائرين بنفحات القرآن والضيافة

تابعنا على

في أجواء الإيمان والتفاني التي ترافق زيارة الأربعين، يواصل المجمع العلميّ في العتبة العبّاسيّة المقدّسة تقديم الخدمات للزائرين في رحاب مدينة النجف الأشرف، ليكون منارةً في درب الزائرين المتوجّهين سيراً على الأقدام نحو كربلاء المقدّسة .

يحتضن مقرّ معهد القرآن الكريم في النجف الأشرف هذا الموكب الذي يعمل دون توقّف، ليقدّم للزائرين وجبات الطعام المتنوّعة، والمشروبات الباردة، والعصائر والمعجّنات التي تُعدّ بيدٍ مخلصةٍ ومضيافة .

هذا الموكب المبارك يجسّد قيم الضيافة والكرم التي أرستها المدرسة الحسينيّة، ساعياً إلى تخفيف عناء الرحلة عن كاهل السائرين بقلوبهم وأقدامهم إلى مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) .

يسعى الموكب من خلال ما يقدّمه إلى أن يكون بلسماً لاحتياجات الزائرين، وأن يعينهم على مواصلة مسيرتهم الروحيّة في أجواء من الراحة والطمأنينة .

لا يتوقّف دور معهد القرآن الكريم عند حدود الخدمة المادّية فحسب، بل يتعدّاها ليشمل آفاقاً أوسع من العطاء الروحيّ والثقافيّ، فالمعهد يسهم بفاعليّة في تقديم برامج ومشاريع قرآنيّة وثقافيّة وفكريّة تنتشر على طول الطرق التي يسلكها الزائرون في محافظات: ميسان والديوانيّة والنجف الأشرف .