الادب في الخطابة: أثر البلاغة والفصاحة في التبليغ القرآنيّ

2024-11-14
تابعنا على

تتواصل فعاليّات الموسم العلميّ لبرنامج (يبلّغون) بدورته الرابعة الذي يُقيمه المجمع العلميّ في العتبة العبّاسيّة المقدّسة ضمن المشروع القرآنيّ لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف .

يُشرف على تنفيذ هذا البرنامج معهد القرآن الكريم في النجف الأشرف بمشاركة أكثر من (60) مبلّغًا لإعدادهم علميًّا وفنّيًّا .

في أسبوع الموسم العلميّ الرابع حاضر الشيخ باقر الجدي (دامت بركاته)، وتطرّق في محاضرته إلى أهمّيّة الأدب ودوره في التبليغ الدينيّ والخطاب الحسينيّ، مؤكّدًا ضرورة أن يتحلّى الخطيب بالذوق الأدبيّ الرفيع والحسّ الشعريّ، وأن يستخدم اللغة الفصيحة والبلاغة ما أمكن، ممّا يعزّز من تأثير خطابه ويجعله أقرب إلى قلوب المستمعين .

ولتأكيد هذا المفهوم، قدّم المحاضر شواهد من كلام وخطب النبيّ الأكرم وأمير المؤمنين (عليهما وآلهما الصلاة والسلام)، مشيرًا إلى أنّ البلاغة وحسن التعبير كانت دائمًا في صميم خطابهم .

وأردف بتقديم جملة من الوصايا العمليّة، مشدّدًا على مراعاة جوانب الأدب والفصاحة في الطرح الدينيّ؛ لتعزيز قوّة الرسالة وتفاعل الجمهور معها .

يُذكر أنّ البرنامج يهدف لإعداد المبلّغين للتبليغ في شهر رمضان المبارك، ويتضمّن موسمين؛ أوّلهما (علميّ)، ويشمل محاضرات تخصّصيّة في مجال إعداد خطباء المنبر الحسينيّ، يُلقيها فضلاء وأساتذة الحوزة العلميّة في النجف الأشرف، ويستمرّ خمسة أشهر بواقع محاضرتين أسبوعيًّا؛ وثانيهما (فنّيّ) يختصّ بالجوانب الفنّيّة للمبلّغ، يحاضر فيه عدد من خطباء المنبر الحسينيّ .


news image link news image link news image link news image link news image link news image link news image link news image link