المجمع العلميّ يختتم الملتقى السنويّ الرابع ضمن البرنامج القرآنيّ التبليغيّ (يُبَـلِّـغُونَ)

تابعنا على

اختتم المجمع العلميّ في العتبة العبّاسيّة المقدّسة فعاليّات الملتقى السنويّ ضمن البرنامج القرآنيّ التبليغيّ (يُبَـلِّـغُونَ) بدورته الرابعة، بعد سلسلةٍ من الملتقيات التي حاضر فيها مجموعةٌ من الفضلاء وأساتذة الحوزة العلميّة في النجف الأشرف .

وقد نظّم هذا الملتقى معهدُ القرآن الكريم في النجف الأشرف، بهدف إعداد أكثر من (70) مُبَلِّغًا؛ لنشر التعاليم الدينيّة، والتبليغ في (12) محافظة خلال شهر رمضان المبارك .

شهد الملتقى الختاميّ محاضرة ألقاها الأستاذ في الحوزة العلميّة، سماحة العلّامة السيّد منير الخبّاز (دامت بركاته)، إذ استهلّ حديثَه بالآية الكريمة: (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ)، مبيّنًا أنّ "مفهوم الخير يشمل العقائد والفكر" .

وركّز في كلمته على عدّة محاور أساسيّة، أبرزها: "المادّة التبليغيّة، وأهمّيّة اختيار المحتوى المناسب الذي يلامس احتياجات المجتمع" .

كما تحدّث عن أسلوب المبلِّغ وشخصيّته، وأثرهما في إيصال الرسالة بفعاليّة، سواء على المستوى العلميّ أو السلوكيّ أو الأخلاقيّ .

ودعا سماحتُه إلى ضرورة "مواكبة العصر، من خلال إدراك المستجدّات الفكريّة والاعتقاديّة والفقهيّة والاجتماعيّة، ومعرفة المصطلحات الرائجة بين الشباب لضمان التواصل الفعّال معهم" .

يأتي هذا الملتقى ضمن الجهود الحثيثة لمعهد القرآن الكريم في النجف الأشرف، الهادفة إلى إعداد كوادر متخصّصة قادرة على نشر الثقافة القرآنيّة والفكر الإسلاميّ الأصيل بأساليب معاصرة تلائم متطلّبات الواقع .